تدريب مستند الى فهم الصدمات
تم استخدام هذه المادة بإذن من مشروع العمل من أجل أطفال أوكرانيا (UCAP) والمركز الوطني للاستعداد للكوارث التابع لكلية كولومبيا للمناخ، جامعة كولومبيا.
بداية، نحن ندرك الضغط الهائل الذي يمر به المعلمون والطلاب في كل من أوكرانيا وفلسطين. تم إنشاء هذه الدورة لتقديم بعض التوجيهات للمعلمين حول كيفية التعامل مع التحديات التي يواجهونها في الصف، ولتقديم بعض الطرق التي تساعدهم ليس فقط على دعم طلابهم، ولكن أيضًا على دعم أنفسهم. نحن ندرك أيضًا أن هذه الدورة لن تزيل أو تحل جميع التحديات في الصف، ولكن نأمل أنه بعد إكمال هذه الدورة، سيكون لديهم فهم أفضل لما قد يواجهونه هم وطلابهم. كما نأمل أن تساعدهم الاستراتيجيات العملية التي نشاركها خلال هذه الدورة في التغلب على العقبات التي قد تواجههم أثناء عملهم على خلق بيئة تعليمية هادئة، تربوية لطيفة.
يرجى الاطلاع على هذه المواد التعليمية لتتعرفوا أكثر على الصدمات في البيئة المدرسية.
المادة الأولى: مقدمة حول الصدمة
المادة الثانية: ما هي أعراض الطفل المتعرض للصدمة؟
المادة الثالثة: كيف يمكن للمعلمين أن يقدموا الدعم للأطفال الذين تعرضوا للصدمات؟
المادة الرابعة: ما الذي يمكن القيام به في الصف والمدرسة لتطبيق ممارسات وسياسات مستندة إلى التعامل مع الصدمات؟
المادة الأولى: مقدمة حول الصدمة (Module One)
من وجهة نظر المعلمين
يعترف التعليم المستند إلى التعامل مع الصدمات بتأثير التجارب السلبية أو الأحداث الصادمة. يتيح هذا النهج للمعلمين فرصة التزود بالمهارات اللازمة لدعم الطلاب الذين مروا أو يمرون بتجارب صادمة. كما يساهم هذا النهج في خلق بيئة يشعر فيها الطلاب بالأمان، كما يسمح لهم بالتعلم والتواصل مع الآخرين في بيئة إيجابية.
يوصى بأن نغير لغة الخطاب حول الموضوع، مثلًا أن نقول "ماذا حدث لهذا الطالب؟" بدل من "ما هي مشكلة هذا الطالب؟"
يجب أن يكون المنظور الذي نرى من خلاله الطلاب وسلوكهم مستندًا إلى المعرفة بالصدمات.
الفرق بين الضغط النفسي والصدمات
تُستخدم كلمتا "الضغط النفسي" و"الصدمات" عدة مرات خلال هذه الدورة. وعلى الرغم من أنه من الصعب في كثير من الأحيان التمييز بين التجارب المتعبة نفسيًا والتجارب الصادمة، فإنه من المهم فهم الفرق بينهما.
الضغط النفسي هو استجابة جسدية طبيعية وشائعة للمواقف الصعبة أو الجديدة. للضغط النفسي جوانب عقلية وجسدية ويمكن أن تتسبب في تحفيزه تجارب حياتية مختلفة. الضغط النفسي ليس دائمًا ضارًا، في حين أن الصدمات تكون في الغالب ضارة. كما أن الضغط النفسي لا يكون دائمًا سلبيًا؛ في الواقع، يمكن أن يكون الضغط النفسي إيجابيًا أو سلبيًا اعتمادًا على الظروف.
الصدمات هي تجربة تتضمن التعرض لحالات الموت أو أن يكون الشخص مهددة بالموت أو الإصابة، أو العنف. حيث تسبب الصدمات الشعور بالخوف، والارتباك، وفقدان السيطرة، والانكسار. تؤثر الصدمات على كيفية رؤية الناس لأنفسهم وللآخرين وللعالم من حولهم، ويمكن أن تؤدي إلى حالة مرضية.
ما هي الصدمات؟
الصدمات هي رد فعل جسدي ونفسي وعاطفي لحدث ما، او سلسلة من الأحداث المزعجة للغاية والمخيفة والخطيرة، والتي يمكن أن تهدد الحياة والتي تعرف بالحدث الصادم.
ان مشاهدة أو السماع عن وقوع حدث صادم يهدد حياة أو أمن شخص محبوب يمكن أن تكون صادمة أيضًا. من المهم أن نعرف أن خوض الأطفال لهذا النوع من التجارب أو الأحداث هي الأكثر أهمية في تحديد خطر استمرار الصعوبات. يمكن أن تؤثر الصدمات على أي شخص، بغض النظر عن العرق أو الإثنية أو الدين أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو العمر أو القدرة أو الموقع الجغرافي.
قد يمر الأطفال بنفس الحدث، لكن بعضهم قد يختبره كحدث صادم بينما لا يشعر الآخرون بذلك. من المهم أن ندرك أن هناك أحيانًا أحداثًا قد تكزن صادمة بالنسبة للبعض، حتى لو لم يشعر الآخرون بأنها كذلك. الشعور بالضعف هو شعور طبيعي بالنسبة لذلك الطفل، حتى لو لم يدرك الذين من حوله أن الحدث صادم.
مصادر الصدمات
هناك مجموعة واسعة من المصادر المحتملة للصدمات، اليكم بعض الأمثلة عليها:
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الكوارث الطبيعية، مثل العواصف والحرائق، وكذلك الأوبئة، سببًا للصدمات.
كيف تؤثر الصدمات على الدماغ
أهم جانب لتأثير الصدمة على الدماغ والجسم والذي يجب أن يضعه المعلمون والمربون في الاعتبار هو أنه إذا كان تأثير الصدمة على المستوى العصبي، فإن مستوى التعليم في المستقبل سيكون قليلًا ان منعدمًا إذا دخل الطالب في عمق الصدمة.
عندما يتعرض دماغ الطفل من مستويات عالية من التوتر المزمن أو الصدمة، يتوقف الجزء المسؤول عن التفكير الجيد عن العمل ويتركز الدماغ بدلاً من ذلك على البقاء (الهروب، المواجهة، أو التجمّد). عندما يتمكن دماغ الطفل من إعادة الشعور بالأمان، يعود الجزء المسؤول عن التفكير الجيد إلى العمل مرة أخرى.
حالة الحفاظ على البقاء
عندما يكون الطفل متوترًا، يتم تفعيل وضع البقاء لديه. وإذا نظرنا إلى الدماغ، فإن الجزء "السفلي" من الدماغ، وهو جذع الدماغ، هو المسؤول عن استجابة المواجهة، الهروب، أو التجمّد. كما أنه يتحكم في وظائف التنفس، والوعي، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والنوم. الطريقة لتهدئة حالة البقاء في الدماغ هي خلق شعور بالأمان.
الحالة العاطفية
عندما يكون دماغ الطفل تحت الضغط، يغمر الجهاز الحوفي في الدماغ بالعواطف. يسأل الجهاز الحوفي في الدماغ هذا السؤال: "هل أنا محبوب؟". وهذا هو المسؤول عن نشأة العواطف ويمنعنا من التفكير بوضوح. الطريقة لتهدئة الحالة العاطفية المضطربة هي من خلال وسائل "تواصل" (سيتم مناقشتها لاحقًا في هذه الدورة).
الحالة التنفيذية
تمثل الفصوص الجبهية الأمامية، وهي الجزء "العلوي" من الدماغ، الحالة التنفيذية للدماغ وهي المكان الذي يحدث فيه حل المشكلات والتعلم. يتفاعل هذا الجزء مع الجزء "السفلي" من الدماغ ليقول "أنا أتحكم في الأمر". عندما يكون الطفل متوترًا، يتولى الجزء "السفلي" من الدماغ السيطرة ويستجيب الدماغ بالمواجهة، الهروب، أو التجمّد. يقوم العديد من المعلمين بتوجيهات أو فرض عواقب عندما يكون الطفل في حالة المواجهة/الهروب/أو التجمّد. عندما يتولى الجزء "السفلي" من الدماغ السيطرة، لا يستطيع الجزء "العلوي" من الدماغ أن يتولى زمام الأمور.
التأثيرات طويلة الأمد للصدمات على الأطفال
في الغالب فإن الحدث الذي يجده الطفل مزعجًا بشكل كبير أو مؤلمًا من الناحية العاطفية يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية دائمة. الأطفال الذين يمرون بتجارب صادمة هم عرضة لتطوير الاكتئاب بمعدل ضعف ونسبة احتمال تطوير اضطرابات القلق لديهم تزيد بثلاث مرات.
المادة الثانية: ما هي أعراض الطفل المتعرض للصدمة؟ (Module Two)
ماذا يجب ان يعرف المعلمون عن الصدمات؟
يمكن تحفيز الصدمة بأي شيء يذكر الشخص بالحدث الصادم، بما في ذلك المشاهد، أو الأصوات، أو الروائح، أو الأفكار.
عندما يتم تحفيز الصدمة، قد يتجمد الطالب، ويبدأ في الشعور بالعجز أو الذعر أو عدم الأمان أو يغمره شعور كبير بالعاطفة، وقد يشعر حتى أنه يعيد تجربة الحدث الصادم.
غالبًا ما يكون من الصعب على الأطفال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها عند الاستجابة لمحفز.
الاستجابة الصادمة
يلعب المعلمون دورًا حاسمًا في التأثير على الاستجابة الصادمة. في سيناريو الاستجابة الصادمة، غالبًا ما يعاني الطلاب من تجربة صادمة ويحاولون التأقلم بأقصى قدراتهم. لسوء الحظ، من الشائع أن تكون آلية التأقلم غير مناسبة. في كثير من الأحيان، ينظر الكبار الى الطالب الذي يحاول التأقلم بنظرة سلبية. تؤكد ردة فعل الكبار، وأحيانًا العقوبة، اعتقادات الطالب (مثل: أنا غير محبوب، غير مستحق، لست جيدًا، إلخ). ويستمر النمط دون أن يحصل الطالب على المساعدة أو الشفاء من تجربته.
الاستجابة المستندة إلى التعامل مع الصدمات
في الاستجابة "المستندة إلى التعامل مع الصدمات"، يكون الوضع مشابهًا للاستجابة الصادمة السابقة، ولكن هناك ثلاث خطوات يمكنها أن تغير النتيجة. في السيناريو نفسه، يعاني الطالب من تجربة صادمة، يتعرض لمحفز أو ذاكرة، ويحاول التأقلم بأفضل طريقة يعرفها. يدرك البالغ في الوقت المناسب أن سلوك الطالب هو عرض من أعراض الصدمة ويتخذ نهجًا مستندًا إلى التعامل مع الصدمات عن طريق طلب الدعم. بمساعدة المدرسة والمعلم، يبدأ الطالب في الحصول على المساعدة. مع مرور الوقت، يبدأ الطالب بالشعور بالأمان في بيئة موثوقة ويبدأ في التأقلم والشفاء من تجربته الصادمة. يمكن أن يساعد رد فعل البالغ إذا تعلم الطالب كيفية تنظيم ذاته وإدارة شدة رد فعله.
ما الذي يمكن ملاحظته على الطلاب الذين مروا بتجربة صادمة
اختر من القائمة أدناه لتتعرف على الأعراض وقصص الأطفال الذين تعرضوا لتجارب صادمة.
المادة الثالثة: كيف يمكن للمعلمين ان يقدموا الدعم للطلبة الذين تعرضوا لصدمة
(Module Three)
معلومات يجب على المعلمين وطاقم المدرسة معرفتها وفعلها فيما يخص الطلاب والصدمات
بيئة آمنة جسديًا
تساعد البيئة الصفية الآمنة جسديًا جميع الطلاب، بما في ذلك الذين مروا بتجارب صادمة. فهي تساهم في تقليل المواقف المحفزة للصدمة وتبدأ في تعزيز الأمل في الدماغ.
لإيجاد بيئة صفية آمنة جسديًا يجب عمل ما يلي:
بيئة آمنة نفسيًا
البيئة الصفية الآمنة نفسيًا هي تلك التي يشعر فيها الطلاب بأنه يمكنهم تحمل المخاطر، كما يمكنهم التعبير عن أسئلتهم أو مخاوفهم، وطرح أفكار قد يتم تنفيذها أو عدم قبولها، كما يمكنهم ارتكاب الأخطاء دون خوف.
لإيجاد بيئة صفية آمنة نفسيًا:
فترة الروضة
تشجيع كل طالب على تكوين علاقة مع شخص أكبر أو أصغر في صفه
وضع نهاية لكل ليوم. يمكن جمع الطلاب لبضع دقائق للتأمل في الوقت الذي قضيتموه معًا، والتحقق من شعور الطلاب، والتحدث عن الأمور التي سارت بشكل جيد، وقراءة بعض الملاحظات عن اللطف، وتحديد الأهداف للقاء القادم.
استراتيجيات دعم تطوير العلاقات الإيجابية
المعلم مع الطالب:
يمكن للمعلمين المساهمة في خلق بيئة هادئة وداعمة من خلال تقنية "خذ خمسة"، التي يمكن أن تقلل من استجابة الهروب/المواجهة. "خذ خمسة" هي تقنية تنفس تساعد على تحفيز الجهاز العصبي اللاودي (parasympathetic )، الذي يُنشط استجابة الاسترخاء في الجسم.
يقول المعلم: "سأقوم بالعد بصوت عالٍ إلى خمسة بينما تستنشق الهواء بلطف من أنفك، إذا كان ممكنًا. 1، 2، 3، 4، 5، ثم زفر الهواء من فمك، 1، 2، 3، 4، 5. الآن دعونا نكرر ذلك مرة أخرى." يمكن تكرار هذه العملية حسب الحاجة.
من خلال ممارسة التنفس لبضع دقائق كل يوم، يمكن للطلاب أن يصبحوا مرتاحين لاستخدامه عند مواجهة تجربة قد تكون محفزة.
تقنيات تهدئة فعالة، يمكن للمعلمين تقديمها
بالإضافة الى تقنية "خد خمسة"، هناك تقنيات يمكن للمعلمين ان يطبقوها:
عندما تكون ردود فعل الطالب شديدة (مثل السلوك المتطرف، الشعور باليأس، الانسحاب، أو الخوف) و/أو تستمر لأكثر من شهر أو تعيق قدرة الطالب على الأداء، ينبغي على المعلمين إحالة الطالب إلى المرشد الاجتماعي في المدرسة، المدير/ة، الأخصائي النفسي، أو محترف في الصحة النفسية للحصول على المساعدة الإضافية.
عند القيام بالإحالة، من المهم توثيق الأسباب بدقة، مع تضمين التفاصيل مثل التاريخ، وصف الحادثة أو السلوكيات، وسبب القلق.
المادة الرابعة: ما الذي يمكن عمله في الصف والمدرسة لإدخال الممارسات والسياسات المستندة للتعامل مع الصدمات
(Module Four)
ما الذي يمكن عمله في المدرسة لمساعدة الطفل الذي تعرض الى صدمة
بصفتك معلمًا ومربّيًا، لديك القدرة على مساعدة الطفل على التعافي. يمكن لدعمك وبنيتك وطمأنتك والراحة التي تؤمنها أن تجعل الطلاب يشعرون بالأمان والاطمئنان، وتوجههم للتعامل مع مخاوفهم وأحزانهم، وتمنعهم من التعرض للإجهاد النفسي المستمر.
مساعدة الطلاب على تحديد مجالات الكفاءة
وفقًا للاتحاد الأمريكي للمعلمين (AFT)، غالبًا ما يعاني الطلاب الذين يمرون بتجارب صادمة من تدني احترام الذات وصورة ذاتية سلبية. لذلك فإن تحقيق النجاح أمرًا أساسيًا لمساعدة الطلاب على تطوير الثقة والشعور بالقدرة، بمعنى أنهم يدركون أنهم قادرون على التأثير فيما يحدث في حياتهم. انهم يحتاجون إلى معرفة أنهم يجيدون شيئًا ما وأن لهم قيمة. بعد أن يحدد الطلاب ما يجيدونه، مثلًا القراءة، لعب كرة القدم، رعاية أخي الصغير، أن أكون صديقًا جيدًا، وما إلى ذلك، وليس بالضرورة الأعمال المدرسية.
طرق لمساعدة الطلاب على تحديد مجالات الكفاءة:
تعليم التسامح والمرونة والصمود
يتعرض الطلاب لمواقف جديدة وتغيرات مستمرة نتيجة للهجرات الصادمة التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة. سيساعد تطوير التسامح والمرونة في بناء ثقافة شمولية. لتعزيز هذا التفكير المتسامح، يمكن أن تساعد هذه الأساليب طلابك:
يخبرنا العلماء أن دماغ الطفل يتغير عندما يشهد الحرب، العنف في المنزل أو في مجتمعه، أو يعاني من الفقر، الطرد، والجوع. سيلاحظ المعلمون الذين يعملون مع هؤلاء الأطفال ردود فعل متكررة من نوع "المواجهة، الهروب، أو التجمّد" تجاه التوتر.
تعد فترات التغيير في الصف الدراسي أوقاتًا متوترة جدًا. إحدى الطرق لخلق بيئة آمنة جسديًا ونفسيًا هي من خلال إدارة التغيير او التحول بشكل فعّال.
الاستراتيجية:
الإنذار المسبق
التنقل في الصف
سنستخدم مصطلحي "الأهل" و"مقدمي الرعاية" بشكل متبادل ليشمل الآباء البيولوجيين، المتبنين، الأسر الحاضنة، الأوصياء القانونيين، وأي شخص آخر يعرّفه الطالب على أنه يلعب دورًا في تنشئته وتعليمه.
خلال الأحداث المرتبطة بالأزمات والصدمات، يصبح من الأهمية بمكان أن تعزز المدارس والمعلمون التواصل، والشفافية، والثقة مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة. التواصل يعد أمرًا حيويًا لضمان أن يكون لدى الجميع فهم واضح لما يجب القيام به، ومن يقوم بذلك، وكيفية القيام به، ولتمكين مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة من الشعور بالمشاركة في تعليم طفلهم. فيما يلي بعض استراتيجيات التواصل مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة.
تترك الصدمة أثرها على الأطفال، الأسر، المدارس، المجتمعات، وكذلك على المعلمين. يمكن للمعلمين الذين يعملون مع الطلاب الذين مروا بالصدمات أن يتعرضوا الى إجهاد الصدمة الثانوي، المعروف أيضًا باسم "ارهاق التعاطف ".
وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
العناية الذاتية للمعلمين: نصائح حول مهارات الاعتناء بالنفس
النصيحة 1: الانخراط في لحظة من الصمت
النصيحة 2: بناء شبكة دعم اجتماعية مستقرة
النصيحة 3: إعادة اكتشاف الهوايات القديمة والجديدة
النصيحة 4: الاعتراف بإرهاق التعاطف باعتباره مخاطرة مهنية
النصيحة 5: التركيز على ما يمكنك التحكم فيه
مصادر للمعلمين
دليل مناقشة المعلمين والمربين UCAP: تطوير سياسات وممارسات مستندة إلى التعامل مع الصدمات للمعلمين والمدارس. (2022). مشروع عمل الأطفال في أوكرانيا. رابط الدليل
مجموعة أدوات الصدمات للأطفال للمعلمين: (2008). الشبكة الوطنية للأطفال المصابين بالصدمات. رابط المصدر
CopeKit
للأطفال، رابط الموقع
مجموعة أدوات الصدمات: أدوات لدعم تعلم وتطوير الطلاب الذين يعانون من صدمات الطفولة والمراهقة: (2017). First Book ووزارة التعليم بولاية ماريلاند. رابط المصدر
شرح الدماغ للأطفال والمراهقين: (2014). مركز جورج تاون لتنمية الطفل والإنسان. رابط الفيديو
مساعدة الأطفال على التكيف بعد حدث صادم: (2021). معهد تشايلد مايند. رابط الدليل
التأثير النفسي والسلوكي للصدمات على الأطفال: (2008). الشبكة الوطنية للأطفال المصابين بالصدمات.
شكرًا لمساهمتكم في هذا الدرس التدريبي
تم استخدام هذه المادة بإذن من مشروع العمل من أجل أطفال أوكرانيا (UCAP) والمركز الوطني للاستعداد للكوارث التابع لكلية كولومبيا للمناخ، جامعة كولومبيا.
بداية، نحن ندرك الضغط الهائل الذي يمر به المعلمون والطلاب في كل من أوكرانيا وفلسطين. تم إنشاء هذه الدورة لتقديم بعض التوجيهات للمعلمين حول كيفية التعامل مع التحديات التي يواجهونها في الصف، ولتقديم بعض الطرق التي تساعدهم ليس فقط على دعم طلابهم، ولكن أيضًا على دعم أنفسهم. نحن ندرك أيضًا أن هذه الدورة لن تزيل أو تحل جميع التحديات في الصف، ولكن نأمل أنه بعد إكمال هذه الدورة، سيكون لديهم فهم أفضل لما قد يواجهونه هم وطلابهم. كما نأمل أن تساعدهم الاستراتيجيات العملية التي نشاركها خلال هذه الدورة في التغلب على العقبات التي قد تواجههم أثناء عملهم على خلق بيئة تعليمية هادئة، تربوية لطيفة.
يرجى الاطلاع على هذه المواد التعليمية لتتعرفوا أكثر على الصدمات في البيئة المدرسية.
المادة الأولى: مقدمة حول الصدمة
المادة الثانية: ما هي أعراض الطفل المتعرض للصدمة؟
المادة الثالثة: كيف يمكن للمعلمين أن يقدموا الدعم للأطفال الذين تعرضوا للصدمات؟
المادة الرابعة: ما الذي يمكن القيام به في الصف والمدرسة لتطبيق ممارسات وسياسات مستندة إلى التعامل مع الصدمات؟
المادة الأولى: مقدمة حول الصدمة (Module One)
من وجهة نظر المعلمين
يعترف التعليم المستند إلى التعامل مع الصدمات بتأثير التجارب السلبية أو الأحداث الصادمة. يتيح هذا النهج للمعلمين فرصة التزود بالمهارات اللازمة لدعم الطلاب الذين مروا أو يمرون بتجارب صادمة. كما يساهم هذا النهج في خلق بيئة يشعر فيها الطلاب بالأمان، كما يسمح لهم بالتعلم والتواصل مع الآخرين في بيئة إيجابية.
يوصى بأن نغير لغة الخطاب حول الموضوع، مثلًا أن نقول "ماذا حدث لهذا الطالب؟" بدل من "ما هي مشكلة هذا الطالب؟"
يجب أن يكون المنظور الذي نرى من خلاله الطلاب وسلوكهم مستندًا إلى المعرفة بالصدمات.
الفرق بين الضغط النفسي والصدمات
تُستخدم كلمتا "الضغط النفسي" و"الصدمات" عدة مرات خلال هذه الدورة. وعلى الرغم من أنه من الصعب في كثير من الأحيان التمييز بين التجارب المتعبة نفسيًا والتجارب الصادمة، فإنه من المهم فهم الفرق بينهما.
الضغط النفسي هو استجابة جسدية طبيعية وشائعة للمواقف الصعبة أو الجديدة. للضغط النفسي جوانب عقلية وجسدية ويمكن أن تتسبب في تحفيزه تجارب حياتية مختلفة. الضغط النفسي ليس دائمًا ضارًا، في حين أن الصدمات تكون في الغالب ضارة. كما أن الضغط النفسي لا يكون دائمًا سلبيًا؛ في الواقع، يمكن أن يكون الضغط النفسي إيجابيًا أو سلبيًا اعتمادًا على الظروف.
الصدمات هي تجربة تتضمن التعرض لحالات الموت أو أن يكون الشخص مهددة بالموت أو الإصابة، أو العنف. حيث تسبب الصدمات الشعور بالخوف، والارتباك، وفقدان السيطرة، والانكسار. تؤثر الصدمات على كيفية رؤية الناس لأنفسهم وللآخرين وللعالم من حولهم، ويمكن أن تؤدي إلى حالة مرضية.
ما هي الصدمات؟
الصدمات هي رد فعل جسدي ونفسي وعاطفي لحدث ما، او سلسلة من الأحداث المزعجة للغاية والمخيفة والخطيرة، والتي يمكن أن تهدد الحياة والتي تعرف بالحدث الصادم.
ان مشاهدة أو السماع عن وقوع حدث صادم يهدد حياة أو أمن شخص محبوب يمكن أن تكون صادمة أيضًا. من المهم أن نعرف أن خوض الأطفال لهذا النوع من التجارب أو الأحداث هي الأكثر أهمية في تحديد خطر استمرار الصعوبات. يمكن أن تؤثر الصدمات على أي شخص، بغض النظر عن العرق أو الإثنية أو الدين أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو العمر أو القدرة أو الموقع الجغرافي.
قد يمر الأطفال بنفس الحدث، لكن بعضهم قد يختبره كحدث صادم بينما لا يشعر الآخرون بذلك. من المهم أن ندرك أن هناك أحيانًا أحداثًا قد تكزن صادمة بالنسبة للبعض، حتى لو لم يشعر الآخرون بأنها كذلك. الشعور بالضعف هو شعور طبيعي بالنسبة لذلك الطفل، حتى لو لم يدرك الذين من حوله أن الحدث صادم.
مصادر الصدمات
هناك مجموعة واسعة من المصادر المحتملة للصدمات، اليكم بعض الأمثلة عليها:
- العيش كلاجئ خلال الحرب
- مشاهدة أعمال العنف
- وفاة شخص عزيز
- الحياة تحت الاحتلال
- مشاركة الوالدين في الخدمة العسكرية
- الإساءة للشخص أو الإهمال
- الأمراض النفسية
- التشرد
- التنمر
- الطلاق
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الكوارث الطبيعية، مثل العواصف والحرائق، وكذلك الأوبئة، سببًا للصدمات.
كيف تؤثر الصدمات على الدماغ
أهم جانب لتأثير الصدمة على الدماغ والجسم والذي يجب أن يضعه المعلمون والمربون في الاعتبار هو أنه إذا كان تأثير الصدمة على المستوى العصبي، فإن مستوى التعليم في المستقبل سيكون قليلًا ان منعدمًا إذا دخل الطالب في عمق الصدمة.
عندما يتعرض دماغ الطفل من مستويات عالية من التوتر المزمن أو الصدمة، يتوقف الجزء المسؤول عن التفكير الجيد عن العمل ويتركز الدماغ بدلاً من ذلك على البقاء (الهروب، المواجهة، أو التجمّد). عندما يتمكن دماغ الطفل من إعادة الشعور بالأمان، يعود الجزء المسؤول عن التفكير الجيد إلى العمل مرة أخرى.
حالة الحفاظ على البقاء
عندما يكون الطفل متوترًا، يتم تفعيل وضع البقاء لديه. وإذا نظرنا إلى الدماغ، فإن الجزء "السفلي" من الدماغ، وهو جذع الدماغ، هو المسؤول عن استجابة المواجهة، الهروب، أو التجمّد. كما أنه يتحكم في وظائف التنفس، والوعي، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والنوم. الطريقة لتهدئة حالة البقاء في الدماغ هي خلق شعور بالأمان.
الحالة العاطفية
عندما يكون دماغ الطفل تحت الضغط، يغمر الجهاز الحوفي في الدماغ بالعواطف. يسأل الجهاز الحوفي في الدماغ هذا السؤال: "هل أنا محبوب؟". وهذا هو المسؤول عن نشأة العواطف ويمنعنا من التفكير بوضوح. الطريقة لتهدئة الحالة العاطفية المضطربة هي من خلال وسائل "تواصل" (سيتم مناقشتها لاحقًا في هذه الدورة).
الحالة التنفيذية
تمثل الفصوص الجبهية الأمامية، وهي الجزء "العلوي" من الدماغ، الحالة التنفيذية للدماغ وهي المكان الذي يحدث فيه حل المشكلات والتعلم. يتفاعل هذا الجزء مع الجزء "السفلي" من الدماغ ليقول "أنا أتحكم في الأمر". عندما يكون الطفل متوترًا، يتولى الجزء "السفلي" من الدماغ السيطرة ويستجيب الدماغ بالمواجهة، الهروب، أو التجمّد. يقوم العديد من المعلمين بتوجيهات أو فرض عواقب عندما يكون الطفل في حالة المواجهة/الهروب/أو التجمّد. عندما يتولى الجزء "السفلي" من الدماغ السيطرة، لا يستطيع الجزء "العلوي" من الدماغ أن يتولى زمام الأمور.
التأثيرات طويلة الأمد للصدمات على الأطفال
في الغالب فإن الحدث الذي يجده الطفل مزعجًا بشكل كبير أو مؤلمًا من الناحية العاطفية يؤدي إلى آثار نفسية وجسدية دائمة. الأطفال الذين يمرون بتجارب صادمة هم عرضة لتطوير الاكتئاب بمعدل ضعف ونسبة احتمال تطوير اضطرابات القلق لديهم تزيد بثلاث مرات.
المادة الثانية: ما هي أعراض الطفل المتعرض للصدمة؟ (Module Two)
ماذا يجب ان يعرف المعلمون عن الصدمات؟
يمكن تحفيز الصدمة بأي شيء يذكر الشخص بالحدث الصادم، بما في ذلك المشاهد، أو الأصوات، أو الروائح، أو الأفكار.
عندما يتم تحفيز الصدمة، قد يتجمد الطالب، ويبدأ في الشعور بالعجز أو الذعر أو عدم الأمان أو يغمره شعور كبير بالعاطفة، وقد يشعر حتى أنه يعيد تجربة الحدث الصادم.
غالبًا ما يكون من الصعب على الأطفال التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها وإدارتها عند الاستجابة لمحفز.
الاستجابة الصادمة
يلعب المعلمون دورًا حاسمًا في التأثير على الاستجابة الصادمة. في سيناريو الاستجابة الصادمة، غالبًا ما يعاني الطلاب من تجربة صادمة ويحاولون التأقلم بأقصى قدراتهم. لسوء الحظ، من الشائع أن تكون آلية التأقلم غير مناسبة. في كثير من الأحيان، ينظر الكبار الى الطالب الذي يحاول التأقلم بنظرة سلبية. تؤكد ردة فعل الكبار، وأحيانًا العقوبة، اعتقادات الطالب (مثل: أنا غير محبوب، غير مستحق، لست جيدًا، إلخ). ويستمر النمط دون أن يحصل الطالب على المساعدة أو الشفاء من تجربته.
الاستجابة المستندة إلى التعامل مع الصدمات
في الاستجابة "المستندة إلى التعامل مع الصدمات"، يكون الوضع مشابهًا للاستجابة الصادمة السابقة، ولكن هناك ثلاث خطوات يمكنها أن تغير النتيجة. في السيناريو نفسه، يعاني الطالب من تجربة صادمة، يتعرض لمحفز أو ذاكرة، ويحاول التأقلم بأفضل طريقة يعرفها. يدرك البالغ في الوقت المناسب أن سلوك الطالب هو عرض من أعراض الصدمة ويتخذ نهجًا مستندًا إلى التعامل مع الصدمات عن طريق طلب الدعم. بمساعدة المدرسة والمعلم، يبدأ الطالب في الحصول على المساعدة. مع مرور الوقت، يبدأ الطالب بالشعور بالأمان في بيئة موثوقة ويبدأ في التأقلم والشفاء من تجربته الصادمة. يمكن أن يساعد رد فعل البالغ إذا تعلم الطالب كيفية تنظيم ذاته وإدارة شدة رد فعله.
ما الذي يمكن ملاحظته على الطلاب الذين مروا بتجربة صادمة
اختر من القائمة أدناه لتتعرف على الأعراض وقصص الأطفال الذين تعرضوا لتجارب صادمة.
المادة الثالثة: كيف يمكن للمعلمين ان يقدموا الدعم للطلبة الذين تعرضوا لصدمة
(Module Three)
معلومات يجب على المعلمين وطاقم المدرسة معرفتها وفعلها فيما يخص الطلاب والصدمات
- الطفل الذي مر بتجربة صادمة قد يصبح عنده قلق بشأن ما سيحدث لاحقًا. يمكن أن يكون الروتين اليومي في الصف مهدئًا، ويجب توفير هيكلية وقدرة على معرفة ما سيحدث كلما أمكن. قد لا تكون الكلمات كافية في بعض الأحيان لطفل تعرض لصُدمة، ولكن الإشارات الحسية الإضافية يمكن أن تساعد.
- حتى لو لم تبد لك الحالة سيئة، فإن ما يهم هو ما يشعر به الطفل. الصدمة تجربة فردية. بالنسبة لبعض الأطفال، قد لا تكون حدثًا منفردًا، بل تتراكم أحيانًا نتيجة التوتر المزمن. التفاعلات الإيجابية الصغيرة، مثل تحية الطالب عند الباب أو في الممر، يمكن أن تساعد في تعزيز القدرة على التكيف لدى طلابك.
- الصدمة ليست دائمًا مرتبطة بالعنف. غالبًا ما ترتبط الصدمة بالعنف، ولكن يمكن أن تحدث في مواقف متنوعة مثل الطلاق، الانتقال، وفاة شخص عزيز، التحميل الزائد بالأنشطة، أو التعرض للتنمر.
- ليس من الضروري أن تعرف سبب الصدمة لتقديم المساعدة. بدلاً من التركيز على تفاصيل الحالة الصادمة، يُنصح بالتركيز على الدعم الذي يمكنك تقديمه للطلاب الذين يعانون. يُفضل إنشاء بيئة صفية تربط الطلاب ببعضهم ويجعلهم يعلمون أنك موجود لمساعدتهم في التعلم والنجاح.
- هناك ارتباط مباشر بين التوتر والتعلم. عندما يكون الطالب متوترًا، يصعب عليه التعلم. قم بإنشاء بيئة آمنة ومقبولة من خلال إخبار الطالب أنك تدعمه.
- عندما يشعر الطفل بأنه جيد في شيء ما ويحقق النجاح، تنمو لديه الثقة بالنفس. كمعلم أو موظف في المدرسة، ابحث عن فرص تتيح للطلاب تحديد أهدافهم وتحقيقها. قم ببناء القدرة على التكيف عن طريق تكليف الطلاب بمهام يمكنهم أداؤها جيدًا أو السماح لهم بمساعدة أقرانهم.
- يمكن ان يشكل تنظيم الذات تحديًا كبيرًا للطلاب الذين يعانون من الصدمات. قد لا يتمكن بعض الطلاب، وخصوصًا أولئك الذين تعرضوا للصدمات، من التركيز لفترات طويلة. كمعلم أو موظف في المدرسة، يجب تقديم المساعدة للطلاب في التعرف على مشاعرهم مثل الغضب أو الإحباط، وتعلّيمهم طرقًًا للسيطرة على تلك المشاعر، كما يجب تخصيص فترات استراحة للعب أو التمدد.
- طمئن الطالب بوجودك ودعمك مهما كان الحال. يمكن للمعلمين وموظفي المدرسة طمأنة الطلاب بكلمات مشجعة أو مساعدتهم على استعادة الهدوء عن طريق وضع رؤوسهم على المكتب لبضع دقائق، تناول وجبة خفيفة، القيام بنزهة، أو التنفس العميق.
- إذا جرى نقاش حول الصدمة، يجب مساعدة الطالب على التركيز على أفكاره بدلاً من تفاصيل الحدث. في كثير من الحالات، قد يؤدي تذكر الصدمة إلى تحفيز الطفل وإفقاده القدرة على استعادة الهدوء والشعور بالأمان. سؤال الطفل عن اللحظة التي شعر فيها بالأمان يمكن أن يكون استراتيجية جيدة لمساعدته على التركيز على ما ساعده في تجاوز الصدمة بدلاً من التركيز على الصدمة نفسها.
- الأطفال الذين يعانون من الصدمات لا يحاولون إزعاج المعلم. رغم أن هذا قد يكون صحيحًا في بعض الحالات، إذا كان الطالب يواجه صعوبة في الانتقال بين الأنشطة أو تسليم ملف في بداية اليوم، فقد يكون الطالب مشتتًا بسبب حالته. من الجيد ان يحاول المعلم دعم الطالب في التنقل بين الأنشطة والتركيز على التفاعلات الإيجابية.
- يمكنك دعم الأطفال الذين يعانون من الصدمات حتى خارج الصف الدراسي. يمكن للمعلمين أو موظفي المدرسة مشاركة الاستراتيجيات الفعالة مع الأهل أو مقدمي الرعاية، سائقي الحافلات، المعلمين المتخصصين، أو الآخرين. أخبرهم كيف يمكن للتفاعلات الصغيرة، مثل الابتسام أو الإطراء على الطالب، أن تساعده في بناء القدرة على التكيف.
بيئة آمنة جسديًا
تساعد البيئة الصفية الآمنة جسديًا جميع الطلاب، بما في ذلك الذين مروا بتجارب صادمة. فهي تساهم في تقليل المواقف المحفزة للصدمة وتبدأ في تعزيز الأمل في الدماغ.
لإيجاد بيئة صفية آمنة جسديًا يجب عمل ما يلي:
- الرد على المواقف السلبية ورفضها بشكل حازم. تقديم وتعليم نموذجًا وطرق مناسبة للتواصل والتفاعل بين الأفراد. كما يجب اختتام الجلسة بكلمات وأفعال تركز على العلاقات، وتعالج النزاع، وتعزز حل المشكلات بين الموظفين والطلاب.
- الحفاظ على مساحة كافية ومجهزة بشكل جيد تساهم في الشعور بالاسترخاء والهدوء. كما يجب انشاء زاوية للسلام أو مكانًا يتيح للطلاب إعادة ضبط مشاعرهم.
- العمل على تقليل المحفزات المرتبطة بالصدمة.
- انشاء وتعزيز توقعات الصف التي تحترم مساهمات كل طالب، وتعتبر الأخطاء دليل على التعلم وفرص للابتكار.
بيئة آمنة نفسيًا
البيئة الصفية الآمنة نفسيًا هي تلك التي يشعر فيها الطلاب بأنه يمكنهم تحمل المخاطر، كما يمكنهم التعبير عن أسئلتهم أو مخاوفهم، وطرح أفكار قد يتم تنفيذها أو عدم قبولها، كما يمكنهم ارتكاب الأخطاء دون خوف.
لإيجاد بيئة صفية آمنة نفسيًا:
- القاء تحيات عند المداخل. القاء السلام او تحية الطلاب وموظفي المدرسة الآخرين عند استقبال الطلاب عند مداخل المدرسة أو الصف.
- تحديد أو أنشاء زوايا السلام. زوايا السلام أو الغرف المخصصة هي أماكن تساعد الطلاب على إعادة تنظيم أنفسهم عندما يكونون في حالة انزعاج أو ضيق.
- اختيار ألعاب وأدوات لا تعتمد على إجابة صحيحة أو خاطئة. على سبيل المثال، في صفوف الروضة والمرحلة الابتدائية، يمكن استخدام ألعاب مثل المكعبات أو ألعاب الفرز الذاتي (وضع الأشكال في الفتحات، إلخ) بحيث لا يخبر أحد الطفل بأنه "مخطئ". في الصفوف الأكبر سنًا، يمكن أن تكون الألعاب المهدئة مثل ألعاب الضغط على جسم لين، فن المشط، المعجون العلاجي، والكرات الحسية مفيدة. يمكن وضع هذه الألعاب في زوايا السلام أو استخدامها في أجزاء أخرى من اليوم كما هو محدد في الدرس.
فترة الروضة
- أنشاء شعورً بالأمان داخل الصف وتحديد روتين يمكن للأطفال اتباعه.
- توفير بيئة آمنة للأطفال تتقبل الحديث عن تجاربهم الصادمة ومحاولة فهمها.
- شرح مفهوم الصدمة والاجابة عن الأسئلة بطريقة صادقة، ولكن بسيطة ومناسبة للعمر.
- تعلّيم تقنيات للتعامل مع ردود الفعل العاطفية الكبيرة.
- اشراك المعلمين الآخرين وموظفي المدرسة والأسر ومقدمي الرعاية في تقنيات التهدئة وعملية الشفاء لضمان استمرار الدعم خارج الصف.
- توفير الهيكلية والاتساق او الثبات.
- تسهيل الانتقالات بحيث يكون الطلاب مستعدين لها.
- توفي الخيارات.
- زيادة مستوى الدعم والتشجيع للطالب.
- وضع حدودً واضحة وحازمة للسلوك غير المناسب، وتطويّر الية منطقية بدل من العقابية.
- تنميةِّ نقاط القوة والاهتمامات.
- التأكيد للطالب أن أحدًا يهتم به، حتى لو كان سلوكه يدفعكم بعيدًا.
- التواصل مع المستشارين أو الأخصائيين الاجتماعيين.
- وضع خطة "للانسحاب". أنشاء طريقة تتيح للطلاب أخذ مساحة إذا شعروا بأنهم قد تحفزوا أو أصبحوا مغلوبين على أمرهم أثناء الحصة.
- الاعتناء بالنفس. إذا كنت تعمل مع طالب واحد فقط تعرض لتجربة صادمة، فقد تعاني من صدمة غير مباشرة أو إرهاق من التعاطف.
- ابدأوا اليوم أو الحصة بفحص "درجة حرارة المشاعر". يمكن أن تساعد "درجة حرارة المشاعر" في تحديد كيفية شعور الطالب وكيف تتأثر هذه المشاعر بمزاج الآخرين وأحداث اليوم. يمكن أن يكون ذلك من خلال وضع رسم صغير على كل درج اما الطالب يحتوي على صور للوجوه التي يشير إليها الطالب عند سؤاله لتوضيح مشاعره. بالنسبة للطلاب الأكبر سنًا، يمكن استخدام نظام الأرقام، حيث يعني رفع عشرة أصابع الشعور بالروعة، وأصبع واحد يعني الشعور بالسوء.
تشجيع كل طالب على تكوين علاقة مع شخص أكبر أو أصغر في صفه
وضع نهاية لكل ليوم. يمكن جمع الطلاب لبضع دقائق للتأمل في الوقت الذي قضيتموه معًا، والتحقق من شعور الطلاب، والتحدث عن الأمور التي سارت بشكل جيد، وقراءة بعض الملاحظات عن اللطف، وتحديد الأهداف للقاء القادم.
استراتيجيات دعم تطوير العلاقات الإيجابية
المعلم مع الطالب:
- وضع معايير الصف أو اتفاقيات المجموعة.
- اكتشاف اهتمامات الطالب الثلاثة الأولى.
- استقبال الطلاب عند الباب واطرح سؤالاً أو تعليقًا على أحد اهتماماتهم خلال الدقائق الخمس الأولى من الحصة.
- استغلال الوقت لبناء روابط شخصية كلما أمكن.
- تنفيذ علاقات إرشاد بين الأقران.
- خلق فرص للطلاب لإجراء محادثات غير ممنهجة وقضاء وقت مع أقرانهم للحفاظ على الصداقات والعلاقات؛ والسماح لهم بمشاركة ما يحدث في حياتهم مع زملائهم.
- استخدام الفرص العشوائية للتفاعل مع بعضهم البعض، مثل مشاركة مقاطع فيديو لأنفسهم مع زملائهم ومعلميهم.
يمكن للمعلمين المساهمة في خلق بيئة هادئة وداعمة من خلال تقنية "خذ خمسة"، التي يمكن أن تقلل من استجابة الهروب/المواجهة. "خذ خمسة" هي تقنية تنفس تساعد على تحفيز الجهاز العصبي اللاودي (parasympathetic )، الذي يُنشط استجابة الاسترخاء في الجسم.
يقول المعلم: "سأقوم بالعد بصوت عالٍ إلى خمسة بينما تستنشق الهواء بلطف من أنفك، إذا كان ممكنًا. 1، 2، 3، 4، 5، ثم زفر الهواء من فمك، 1، 2، 3، 4، 5. الآن دعونا نكرر ذلك مرة أخرى." يمكن تكرار هذه العملية حسب الحاجة.
من خلال ممارسة التنفس لبضع دقائق كل يوم، يمكن للطلاب أن يصبحوا مرتاحين لاستخدامه عند مواجهة تجربة قد تكون محفزة.
تقنيات تهدئة فعالة، يمكن للمعلمين تقديمها
بالإضافة الى تقنية "خد خمسة"، هناك تقنيات يمكن للمعلمين ان يطبقوها:
- خلق بيئة صفية مهدئة: يمكن تحقيق ذلك من خلال تقليل مستوى الضوضاء باستخدام السجاد أو وضع كرات التنس على أرجل المكاتب والكراسي. توفير سماعات رأس للطلاب لحجب الصوت أثناء وقت الهدوء. يمكن أيضًا استخدام الستائر أو تغطية النوافذ للحد من الضوء والتشتت البصري. من المهم ألا تكون الغرفة مظلمة للغاية، حيث يمكن أن يحفز ذلك الصدمة.
- قراءة تخيُّل موجه للطلاب: من خلال التخيّل الموجه، يمكن للطلاب استخدام خيالهم لإنشاء "الحالة التي يرغبون فيها".
- الاستماع إلى موسيقى مهدئة.
- بدء الحصة بتنشيط العقل بألعاب وأنشطة.
- تعليم اليقظة الذهنية للوصول إلى المزاج والعواطف. يمكن تنفيذ ذلك من خلال تمارين التنفس وعبارات مثل "أنا مستحق. سأرتكب أخطاء، وهذا أمر طبيعي." وغيرها.
- توفير مكان للطلاب للتخلص من التوتر، مثل زاوية السلام.
- إعطاء الطلاب فرصة للرسم أو الكتابة عن شيء من اختيارهم: هذه الفقرة ليست جزءًا من واجب مقيم أو موضوع للتقييم، بل فرصة للطالب لإعادة التركيز. لا يتم عرض هذا العمل الفني أو الكتابة ويُحتفظ بها ضمن مقتنياتهم الشخصية.
عندما تكون ردود فعل الطالب شديدة (مثل السلوك المتطرف، الشعور باليأس، الانسحاب، أو الخوف) و/أو تستمر لأكثر من شهر أو تعيق قدرة الطالب على الأداء، ينبغي على المعلمين إحالة الطالب إلى المرشد الاجتماعي في المدرسة، المدير/ة، الأخصائي النفسي، أو محترف في الصحة النفسية للحصول على المساعدة الإضافية.
عند القيام بالإحالة، من المهم توثيق الأسباب بدقة، مع تضمين التفاصيل مثل التاريخ، وصف الحادثة أو السلوكيات، وسبب القلق.
المادة الرابعة: ما الذي يمكن عمله في الصف والمدرسة لإدخال الممارسات والسياسات المستندة للتعامل مع الصدمات
(Module Four)
ما الذي يمكن عمله في المدرسة لمساعدة الطفل الذي تعرض الى صدمة
بصفتك معلمًا ومربّيًا، لديك القدرة على مساعدة الطفل على التعافي. يمكن لدعمك وبنيتك وطمأنتك والراحة التي تؤمنها أن تجعل الطلاب يشعرون بالأمان والاطمئنان، وتوجههم للتعامل مع مخاوفهم وأحزانهم، وتمنعهم من التعرض للإجهاد النفسي المستمر.
مساعدة الطلاب على تحديد مجالات الكفاءة
وفقًا للاتحاد الأمريكي للمعلمين (AFT)، غالبًا ما يعاني الطلاب الذين يمرون بتجارب صادمة من تدني احترام الذات وصورة ذاتية سلبية. لذلك فإن تحقيق النجاح أمرًا أساسيًا لمساعدة الطلاب على تطوير الثقة والشعور بالقدرة، بمعنى أنهم يدركون أنهم قادرون على التأثير فيما يحدث في حياتهم. انهم يحتاجون إلى معرفة أنهم يجيدون شيئًا ما وأن لهم قيمة. بعد أن يحدد الطلاب ما يجيدونه، مثلًا القراءة، لعب كرة القدم، رعاية أخي الصغير، أن أكون صديقًا جيدًا، وما إلى ذلك، وليس بالضرورة الأعمال المدرسية.
طرق لمساعدة الطلاب على تحديد مجالات الكفاءة:
- تعليم المسؤولية من خلال تشجيع المساهمات.
- تعليم مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات لتعزيز الانضباط الذاتي.
- مساعدة الطلاب على التعامل مع الأخطاء.
تعليم التسامح والمرونة والصمود
يتعرض الطلاب لمواقف جديدة وتغيرات مستمرة نتيجة للهجرات الصادمة التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة. سيساعد تطوير التسامح والمرونة في بناء ثقافة شمولية. لتعزيز هذا التفكير المتسامح، يمكن أن تساعد هذه الأساليب طلابك:
- استخدام طريقة لعب الأدوار لمساعدة الطلاب على ممارسة مهارات مثل وضع الحدود والتعبير عن مشاعرهم، مع توفير الأمان في بيئة الصف. يمكن أن تساعد الأدب، الشعر، وكلمات الأغاني الطلاب على تحديد أمثلة على التفكير المرن.
- استخدام تقنيات بسيطة لتعزيز المشاعر الإيجابية مثل الرضا، الفخر، الدهشة، والإعجاب في الصف من خلال فترات استراحة قصيرة للدماغ، والتحيات الدافئة، والانتقالات المرحة.
- بناء الثقة الإيجابية من خلال الابتسام، ومشاركة جوانب من حياتك مع الطلاب، والتعرف على الطلاب كأفراد، واستخدام نفسك كنموذج للبالغ الموثوق والمتزن.
- استخدام نقاط القوة الشخصية لمساعدة الطلاب على التعرف على نقاط قوتهم من خلال استبيانات (إذا سمحت مهاراتهم اللغوية)، بطاقات القوة، وتمارين اكتشاف القوة.
- تعزيز الوعي الذاتي وتشجيع إدارة الذات عن طريق تعليم الطلاب حول استجابة جسمهم لتنشيط التوتر، ومساعدتهم على إيجاد تقنيات لتنظيم معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم، وضغط الدم.
- الحفاظ على مساحة إيجابية من خلال زيادة الضوء الطبيعي/الإضاءة الناعمة واستخدام النباتات (إذا كان ذلك ممكنًا) لتحسين بيئة مفتوحة، دافئة، ومريحة.
يخبرنا العلماء أن دماغ الطفل يتغير عندما يشهد الحرب، العنف في المنزل أو في مجتمعه، أو يعاني من الفقر، الطرد، والجوع. سيلاحظ المعلمون الذين يعملون مع هؤلاء الأطفال ردود فعل متكررة من نوع "المواجهة، الهروب، أو التجمّد" تجاه التوتر.
تعد فترات التغيير في الصف الدراسي أوقاتًا متوترة جدًا. إحدى الطرق لخلق بيئة آمنة جسديًا ونفسيًا هي من خلال إدارة التغيير او التحول بشكل فعّال.
الاستراتيجية:
الإنذار المسبق
- "بعد دقيقتين، سأطلب منكم البدء في العمل على مقالاتكم بشكل مستقل."
- "بعد خمس دقائق، سنبدأ العمل على مقالاتنا بشكل مستقل."
- "سنبدأ العمل على مقالاتنا. عندما أقول "ابدأوا"، أخرجوا دفاتر الكتابة الخاصة بكم. إذا لم يكن لديك دفتر الكتابة، يرجى رفع يدك وانتظر حتى أتواصل معك."
التنقل في الصف
- يتحرك المعلم في جميع أنحاء الصف، لمراقبة الالتزام بالتعليمات.
- "أرى أن ماريا وجوليان أخرجا دفاترهم وأرى أقلامهم بدأت بالتحرك. شكرًا لكم."
- [بشكل خاص إلى الطالب] "ألاحظ أنك لم تُخرج دفترك؛ كيف يمكنني مساعدتك للبدء؟"
سنستخدم مصطلحي "الأهل" و"مقدمي الرعاية" بشكل متبادل ليشمل الآباء البيولوجيين، المتبنين، الأسر الحاضنة، الأوصياء القانونيين، وأي شخص آخر يعرّفه الطالب على أنه يلعب دورًا في تنشئته وتعليمه.
خلال الأحداث المرتبطة بالأزمات والصدمات، يصبح من الأهمية بمكان أن تعزز المدارس والمعلمون التواصل، والشفافية، والثقة مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة. التواصل يعد أمرًا حيويًا لضمان أن يكون لدى الجميع فهم واضح لما يجب القيام به، ومن يقوم بذلك، وكيفية القيام به، ولتمكين مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة من الشعور بالمشاركة في تعليم طفلهم. فيما يلي بعض استراتيجيات التواصل مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة.
- تقييم احتياجات التواصل: يجب تحديد الأدوات المستخدمة والمرات التي تستخدم فيها ونوع المعلومات التي سيتم مشاركتها وضمانات الخصوصية والسرية بشكل مفصل. يجب أن تكون جميع وسائل التواصل مع مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة متجاوبة مع احتياجاتهم، جداولهم الزمنية، ووسائل التواصل المفضلة لديهم، مع الاستعانة بأكثر من طريقة للتفاعل.
- التواصل بوضوح وتماسك: من المهم أن تكون الاتصالات مع الأهل متسقة ومنتظمة، وليس فقط عند الضرورة. يجب أن تكون الاتصالات واضحة وتحتوي على المعلومات الأساسية.
- تقديم معلومات محدثة ومعالجة المخاوف: يجب تحديد القنوات المناسبة لمستويات التواصل لتحديث المعلومات ومعالجة المخاوف.
- تعزيز فكرة تبادل المعلومات: الاتصال بمقدمي الرعاية وأفراد الأسرة، والاهتمام بالسؤال عن أمور أخرى غير الواجبات المدرسية أو السلوك. يمكن السؤال عن الأمور الإيجابية في المنزل، فهذا يمكن أن يساعد في الحفاظ على التحفيز والشعور بالانتماء إلى المجتمع المدرسي بأكمله. تعليّم الأهل ومقدمي الرعاية طرقًا بسيطة لتهدئة الجهاز العصبي المركزي الخاص بهم ليتمكنوا من البقاء هادئين في المنزل، ويمكنهم بدورهم مساعدة أطفالهم على استعادة الهدوء.
- إشراك مقدمي الرعاية وأفراد الأسرة في الصف: يمكن أن يكون ذلك من خلال المشاركة كقارئ ضيف أو كخبير في موضوع معين، مما يعزز روح المجتمع.
- تنظيم الندوات وورش العمل: ان لزم الأمر وكان مناسبًا، من الجيد تنظيم ندوات وورش عمل حول مواضيع تهم المجتمع المدرسي.
تترك الصدمة أثرها على الأطفال، الأسر، المدارس، المجتمعات، وكذلك على المعلمين. يمكن للمعلمين الذين يعملون مع الطلاب الذين مروا بالصدمات أن يتعرضوا الى إجهاد الصدمة الثانوي، المعروف أيضًا باسم "ارهاق التعاطف ".
وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- العزلة
- القلق
- تغيرات في الشهية
- صعوبة في التركيز
- الأرق
- الإفراط في شرب الكحول
- العدوانية والانفعال
- الإنكار
- الاحتراق الوظيفي
العناية الذاتية للمعلمين: نصائح حول مهارات الاعتناء بالنفس
النصيحة 1: الانخراط في لحظة من الصمت
النصيحة 2: بناء شبكة دعم اجتماعية مستقرة
النصيحة 3: إعادة اكتشاف الهوايات القديمة والجديدة
النصيحة 4: الاعتراف بإرهاق التعاطف باعتباره مخاطرة مهنية
النصيحة 5: التركيز على ما يمكنك التحكم فيه
مصادر للمعلمين
دليل مناقشة المعلمين والمربين UCAP: تطوير سياسات وممارسات مستندة إلى التعامل مع الصدمات للمعلمين والمدارس. (2022). مشروع عمل الأطفال في أوكرانيا. رابط الدليل
مجموعة أدوات الصدمات للأطفال للمعلمين: (2008). الشبكة الوطنية للأطفال المصابين بالصدمات. رابط المصدر
CopeKit
للأطفال، رابط الموقع
مجموعة أدوات الصدمات: أدوات لدعم تعلم وتطوير الطلاب الذين يعانون من صدمات الطفولة والمراهقة: (2017). First Book ووزارة التعليم بولاية ماريلاند. رابط المصدر
شرح الدماغ للأطفال والمراهقين: (2014). مركز جورج تاون لتنمية الطفل والإنسان. رابط الفيديو
مساعدة الأطفال على التكيف بعد حدث صادم: (2021). معهد تشايلد مايند. رابط الدليل
التأثير النفسي والسلوكي للصدمات على الأطفال: (2008). الشبكة الوطنية للأطفال المصابين بالصدمات.
- مرحلة ما قبل المدرسة: رابط المصدر
- المدرسة الابتدائية: رابط المصدر
- المدرسة الإعدادية: رابط المصدر
- المدرسة الثانوية: رابط المصدر
شكرًا لمساهمتكم في هذا الدرس التدريبي